ﻟﻨﺘﺄﻣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ... ﻭﻧﺴﺒﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .. ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﻭﺗﺤﺪﺍﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺮﻗﻮﺍ ﺃﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻟﻠﻜﻮﻥ ..
ﻋﺎﺩﺓ ﻧﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺪﺭﻱ ماﺧﻄﻮﺭﺗﻬﺎﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ .. ﺑﻞ ﻳﻨﻬﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ... ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻻ ﻧﻌﻠﻤﻬﺎ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻬﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﻓﺮﻗﻌﺔ
ﻋﺎﺩﺓ ﻧﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺪﺭﻱ ﺑﺎﺧﻄﻮﺭﺗﻬﺎﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ .. ﺑﻞ ﻳﻨﻬﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ... ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻻ ﻧﻌﻠﻤﻬﺎ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﻬﻰ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﻓﺮﻗﻌﺔ
حالات غريبة يكشفها العلم يوماً بعد يوم، هذه الحالات تحير العلماء وتظهر ضعفهم وعجزهم أمام قدرة الله عز وجل....
من الكشوف الكونية التي أثارت ضجة في الأوساط العلمية في النصف الثاني من القرن العشرين، النجوم النيوترونية والمنتشرة في كل مكان في هذا الكون.
من الأشياء المثيرة عن عالم الذباب، أن العلماء اكتشفوا مادة مطهرة على جناح الذباب! وهذه ليست خيالاً علمياً بل حقيقة علمية. فقد تأكد العلماء قبل سنوات قليلة من وجود مادة تستطيع التهام البكتريا الضارة، وهذه المادة موجودة في جسم الذباب.
ﻛﺄﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺃﻱ ﻣﻠﺤﺪ ﻫﻲ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻭُﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻘﻂ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺘﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺗﻜﺬﻳﺐ ﺃﻱ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ... ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﻛﻢ ﺍﺳﺘﻬﺰﺃ ﺍﻟﻤﺸﻜﻜﻮﻥ ﺑﻤﻌﺠﺰﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ