محمد ولد محمد زيني
وجيه و إطار مالي متقاعد
رسالة إلى رئيس الجمهورية
طلب تنظيم الذكرى ال 60 لعيد الإستقلال في روصو
إنه لمن دواعي السعادة و الارتياح أن تتاح فرصة مثل هذه لأوجه رسالتي هذه إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في ظل الأمل الذي بدأ يدب في نفوس الجميع بعد أن تبين أن رئيس الجمهورية هو بالفعل رئيس إجماع وطني حيث جعل من مهرجان المدن القديمة منبرا وطنيا جمع القادة السياسيين في البلد جمع سلامة وأظهرت السلطات المنتخبة لأول مرة أنها ترفض الإقصاء بسبب المواقف وأنها تدرك أن تاريخ موريتانيا لم يبدأ من لحظة تسلمها للسلطة وقد شكل فتح المهرجان أمام الأطر والمثقفين بادرة تذكر و تشكر
هذا وغيره من دلائل العودة للنظام الجمهوري وبدأ الفريق الحكومي خطوات مبدئية تدل بما لا يدع مجالا للشك على العمل الجاد وتبني مقاربة عملية هادفة
كل هذا وغيره بعث لدي أملا في طلب تنظيم الذكرى ال 60 لعيد الاستقلال -الذي بدأت أهميته تزداد بشكل ملحوظ - في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزه
فخامة الرئيس
إن مدينة روصو المدينة الحدودية الجميلة التي تغسل قدميها من نهر صنهاجة، والتي احتضنت في فترة من تاريخها أول ثانوية في البلد وباتت لفترة طويلة تربط ولايات الوطن بأقرب ميناء وارتبطت بالعاصمة بأول طريق وطني طريق روصو انواكشوط، وكانت حاضنة لجميع أطر الدولة في عهد الاستقلال
هذه المدينة الآن تشبه مدينة الأشباح، فقد هجرها أهلها وحالة الطريق معروفة فهي تحدث عن نفسها اما البنية التحتية فتكاد تكون معدومة
فخامة الرئيس
إن احتضان هذه المدينة التي هي بوابة البلد على إفريقيا الغربية لهذا الحدث الكبير سيكون في غاية الأهمية لما سيجلبه من منافع لهذه المدينة التي باتت تستغيث لإنقاذها من الضياع والإهمال
وأخيرا تقبلوا سيدي الرئيس، كامل شكري وتقديري.