مرة اخرى ينجح المفوض بيروك ولد احبيب في مفوضية باتت مهزوزة السمع؛دار النعيم2 التي باتت سيئة السمعة  بعد حادثة الصوفي ولد الشين؛وهكذا اختار المدير العام للأمن الوطني أحسن أشخاصه لإعادة الثقة في هذه المفوضية وتأمين مقاطعة بات امنها مهزوزا حتى اصبحت مأوى لشبكات النشل والسرقة وإيواء العصابات الخطرة التي روعت النساء وسلبت المواطنين امنهم وهو اعز ما مطلوب عند الجميع.

بيروك هذا ذاع صيته في روصو المدينة الحدودية التي شكلت تحديا امنيا عجز عن ضبطه كثيرون لكن بيروك نجح.وظل سكان مدينة روصو يطالبون ببقائه وحالة ساكنة السبخة ليس من هذا ببعيد

سكان دار النعيم اليوم تختلف عنها بالأمس بفصل الله والخطة الأمنية والدوريات الراجلة التي يقودها بنفسه ودأب هذا المفوض على اقتناص الشباب المشتبه بهم لينقلهم خارج المدينة على طريق سالك ليعودوا راجلين.

حتى اصبحوا بتحدثون عن صرامة بيروك.ويتحاشون حوزته الأمنية.