ظهر من خلال مبادرة عمدة اركيز العديد من الشخصيات البارزة والوازنة ومن ضمن هؤلاء الإطار القائد التقليدي(شيف جنرال) سليمان ولد سيد المين وهو ابن الفتى الأديب سيد المين ولد أعليوه أما هو فإطار رفيع وفتى لامع ومؤوج وعارف بالأنساب والأدب وله حضور سياسي في مقاطعته تأكد من خلال تأثيره في مختلف العمليات السياسية التي عاشتها المقاطعة سواء تعلق الأمر بالوحدات القاعدية أيام تنصيب الهيئات الحزبية أوعلى مستوى الإنتخابات البلدية والنيابية والرئاسيات الأخيرة.
هذا وغيره جعل القوى الحية في المقاطعة تطالب بإلحاح بإسناد منصب انتخابي لولد سيد المين،ولم يغب ذلك عن مبادرة محمد ولد احمدوا الذي طالب بترشيح سليمان ولد سيد المين لعضوية المجلس الجهوى وتكليفه بمهام حزبية لأنه جدير بذلك وتزكيته تعني التجاوب مع تطلعات طيف شعبي واسع وخصوصا في صفوف الشخصيات المرجعية في المقاطعة وكذلك الشباب.