ﺃﺩﻯ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ،
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ،ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺯﻳﺎﺭﺓ
ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ .
ﻭﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎﺕ ﻭ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺮﺍﻑ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺻﻼﺡ .
ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺷﺮﻭﺣﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﻬﺎﻡ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻹﺻﻼﺡ
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻬﺠﺘﻪ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻭﺗﻮﺟﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺑﺎﺟﺘﻤﺎﻉ، ﺃﻭﺿﺢ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻪ ﺃﻥ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩﻩ ﻓﻲ
ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﻃﺎ، ﺑﻞ ﻟﻪ
ﺩﻻﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺭﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺧﺮﺟﺖ
ﺩﻓﻌﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ
ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺇﺳﻬﺎﻣﺎﺕ ﻻﻳﺴﺘﻬﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻏﻄﺖ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ .
ﻭﺣﺚ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺟﻌﻞ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺇﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ
ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻵﻥ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻟﻌﻴﺪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴﺰﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺑﺎﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ
ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﻭﺿﻤﻨﻪ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺃﻋﻠﻦ
ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻫﺎﻣﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻇﺮﻭﻑ
ﻣﻮﻇﻔﻲ ﻭﻭﻛﻼﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺧﺺ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺑﻌﻼﻭﺍﺕ ﻣﻬﻤﺔ
ﻃﻴﻠﺔ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﻢ ﻟﻤﻬﺎﻣﻬﻢ، ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﺇﻳﺠﺎﺑﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ .
ﻭﺃﻭﺻﻰ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ
ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻟﺘﻼﻓﻲ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻻﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻴﻴﺮ،ﻭﻟﻀﻤﺎﻥ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺸﺄﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴﺪ
ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻭﺍﻗﻌﺎ ﻣﻌﺎﺷﺎ ﻭﻧﺎﺟﺤﺔ ﺑﻜﻞ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻠﻤﺎ ﻳﺮﺍﻭﺩ ﺍﻟﺒﻌﺾ .
ﻭﺷﻜﺮ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ، ﻭﻃﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺬﻝ
ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺒﺎﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻹﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺗﻬﻢ ﻭﺁﺭﺍﺋﻬﻢ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻟﻴﻪ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
ﻭﻋﺼﺮﻧﺘﻪ ﻟﻼﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ