اليوم عقدت جهة اترارزه آخر جلساتها لمأموريتها المنتهية وذلك للنظر في الحساب الإداري والميزانية التكميلية وإقرار تعويضات الأمين العام المعين أخيرا وتحديد صرف الباقي من ميزانية الإستثمار؛وهكذا وافق الحضور على المداولات بنسبة 18عضوا حاضرا وتوكيل مستشارين ضمنهما والي انوكشوط الشمالية.
المجلس ثمن بالإجماع تجرية الرئيس ولد السيد الذي كان مثالا في عمل الفريق والمرونة وقد استفاد المجلس من تجربته وفهمه للامركزية والتعاطي مع مختلف الشركاء.
وخلال عرض محاسب المجلس الخازن الجهوي تبين أن الرئيس اوكل تسيير ميزانية الإستثمار للجنة برئاسة المستشار احمد كوري وقد تم توجيه ميزانية التسيير للتعليم في إطار دعم المدرسة الجمهورية وتم ترميم العديد من مؤسسات التعليم الثانوي كما تم تزويد عديد المؤسسات بطاولات من النوع الجيد وكذلك الكمامات كما كان دعم المحاظر والمساجد حاضرا هو الآخر.
فريق تواصل كان محل إشادة من طرف الرئيس والأعضاء فقد قال ولد السيد إن وجود الجماعة كان عامل دعم فقد اثبتت هذه الجماعة قدرتها على العمل الجمعوي وفهمها السليم للاهداف والغايات.
اما الغريق فقد أكد على لسان متدخليه أن ولد السيد كان قائدا ناجحا يملك صفات القائد المتمرس واستفدنا من تجربته الفذة ورغم سيطرت جائحة كورونا على عامين من المأمورية فقد كانت الحصيلة مرضية وكان المجلس من أفضل المجالس الجهوية في تجربتها الأولى.
اللافت أن المجلس أبقى على رصيد يزيد على ال84 مليونا من ميزانية الإستثمار موجودة في رصيد المجلس بالخزينة الجهوية.
الوالي السيد محمد ولد احمد مولود نوه بجهود المجلس وأشاد بدور ولد السيد وحضوره المسجل في محطات التعاون مع الإدارة وتمنى أن يواصل المحلس القادم المشوار بأداء متميز وحضور دائم لأن اللامركزية تتطلب ذلك لتتعزز وتنجح.
رئيس جهة اترارزه طالب الوالي بمنح قطع أرضية لأعضاء المجلس بعد خمسة اعوام من خدمة الجهة؛والوالي وعد بدراسة الطلب مع الجهات المعنية.
