اختيار رئيس الجمهورية غزواني للشخصية السياسية المعروفة موسى افال لتنسيق الحوار  يعني من بين امور اخرى ان الرئيس يريد اختيار شخصية وازنة وهادئة ولها علافات واسعة وتملك مؤهلات متعددة لتنسيق مثل هذا العمل.

ولكن الرئيس اراد وهذا هو الأهم أن يبعد جماعته القريبة والمؤثرة في المشهد الحكماتي عن هذا الحوار الذي ينظم في ظرف يعيش فيه البلد هزة امنية وسيلا من المواقف في قضية المهاجربن قضية الساعة الآن في هذا البلد

والحوار نفسه رغم انه التزام سابق للمعارضة يراد منه شغل الرأي العام ولفت الإنتباه عن الامن في العاصمة وعلى الحدود وربما امور اخرى.