أقام الاتحاد العام لأطباء وصيادلة فلسطينيين المقيمين في موريتانيا، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في نواكشوط، معرضا للصور حول الأوضاع الصعبة التي يعانيها الفلسطسنيون في قطاع غزة.

وفي كلمة له بالمناسبة، قال سفير فلسطين المعتمد لدى موريتانيا؛ محمد الأسعد، إن يوم 26 أكتوبر يصادف”اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية”؛ مذكراً بما قدمته من "تضحيات وما تواجهه من جرائم في ظل الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري طويل الأمد، وما يرتكبه من جرائم و انتهاكات ومجازر بحق أبناء الشعب في كافة أماكن تواجده".

وأكد الدبلوماسي الفلسطيني أن  "مايرتكبه هذا الاحتلال من هدم للمنازل ومصادرة للأراضي، وتدمير للبنية التحتية والمؤسساتية والتي طالت المستشفيات والمدارس ودور العبادة، إضافة إلى إرهاب مستوطنيه الذي وصل إلى أقصى المراحل المتطرفة وأكثرها همجية بحماية من قوات الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري".

وتطرق لما تعانيه المرأة الفلسطينية "في ظل العدوان الهمجي واللا إنساني المستمر على قطاع غزة حيث استشهدت 1.119 امرأة فلسطينية، ووصلت نسبة الشهداء من النساء والأطفال إلى 62%، كما أبيدت 47 عائلة فلسطينية بالكامل، إضافة إلى التهجير الداخلي القسري لأكثر من مليون ونصف فلسطيني".

وأوضح  أن قوات الاحتلال دمرت ما يزيد عن 170.000 وحدة سكنية؛ لافتا إلى اعتداءاتها على المستشفيات والطواقم الطبية والصحفية والحافلات التي تنقل المدنيين العزل النازحين بناء على تعليماتهم في أحداث شبيهة بنكبة عام 1948.

وطالب بمساءلة ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري عن جرائمه و انتهاكاته الممنهجة والمستمرة لحقوق الإنسان.

ودعا المجتمع الدولي، ومؤسساته بما فيه الأمم المتحدة إلى ضمان احترام القانون الدولي، وتنفيذ واجباته ومسؤولياته اتجاه الشعب الفلسطيني خاصة النساء والفتيات، ووقف المعايير المزدوجة والانتقائية في تنفيذ قواعد القانون الدولي، والعمل على توفير الحماية اللازمة لهن.

من جانبه ندد المتحدث باسم  الاتحاد العام للاطباء والصيادلة الفلسطينين في موريتانيا السيد خالد الدحدوح بشدة بالاعتداءات المتكررة والمتواصلة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد على ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ووقف المجازر والإبادات الجماعية للمدنيين العزل، ورفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بدخول الطعام والماء والوقود والكهرباء والمساعدات الطبية والإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع،