شكلت نهاية هذا الأسبوع منعرجا هاما في منحيات التحسيس و التسجيل على اللائحة الإنتخابية بعد الحملة المركزة التي يقوم بها الدكتور أحمدو ولد أخطيرة الأمين العام و الزعيم و الوجيه التقليدي .
ولد أخطيرة رجل المهام الصعبة و العارف بدروب السياسة جيدا إقتطع من وقته الثمين وانشغالات العمل الجمة جزءا لسد ما تمت ملاحظته من تباطئ في وتيرة التسجيل بغية رفع سقف التحدي إلى تطلعات صاحب الفخامة في مأمورية الشباب للشباب و بالشباب و إيمانا بالبرنامج الإجتماعي الطموح " تعهداتي" الذي يشرف الدكتور شخصيا على تنفيذه جانبه الإنساني من مكتبه بوزارة الشؤون الإجتماعية .
الدكتور أحمدو إحساسا منه بجسامة المسؤولية و إيمانا منه بصدق ما تحقق و ضرورة المحافظة عليه وزيادته بما يخدم الناس ويمكث في الأرض قرر الإنحياز للشعب الموريتاني بتجديد الثقة في صانع نهضة موريتانيا الحديثة صاحب الفخامة : محمد ولد الشيخ الغزواني و سعى لذلك سعيه فأطر ووجه حلفه السياسي بفضل حنكته وعلاقاته الواسعة .