جددت موريتانيا والسنغال، بروتوكول اتفاقية الصيد البحري الموقعة بينهما عام 2001، وتم توقيع هذا البروتوكول بعد أن استعرض خبراء البلدين، خلال الفترة الأخيرة، جميع المجالات التي يغطيها هذا البروتوكول.
وقال وزير الصيد الموريتاني مختار الحسينو لام ، الذي وقع البروتوكول مع وزيرة الصيد والبنى التحتية البحرية والموانئ السنغالية، أفاتو جوف، إن البلدين تبادلا الخبرات في مجالات المراقبة البحرية والبحث العلمي، والصيد القاري، والزراعة المائية، والمعالجة وتحسين قيمة منتجات الصيد.
من جهتها قالت الوزيرة السنغالية، إنه تم الاتفاق على اتخاذ جميع المبادرات اللازمة لتعزيز التعاون في مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك البحوث المتعلقة بالأسماك، ومراقبة الصيد والزراعة المائية، والصيد القاري والتدريب، والرقابة على الجودة، والشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتم في يوليو الماضي التوقيع على البروتوكول التطبيقي في مجال الصيد البحري وتربية الأسماك بين البلدين، والذي سمح للسنغال ، آنذاك، بصيد 50 ألف طن سنويا من الأسماك في السواحل الموريتانية عن طريق عدد محدد لا يتجاوز 250 شبكة دائرية وعبر 500 زورق تستهدف عينات محددة من الأسماك السطحية.
وقد وقعت موريتانيا والسنغال في فبراير 2001 اتفاقية التعاون في مجال الصيد واستزراع الأسماك.