لقد اجاد المرشح سوماري حين اختارلحملته على مستوى ولاية اترارزة منسقا شابا مثقفا صبورا وسياسيا متمرسا إنه الشاب الأستاذ سيد أحمد سيد عبد الله الذي شق طريقه إلى التعبئة والتحسيس فور تسلمه لمهامه حيث عقد عدة مهرجانات سياسية حاشدة في محور مقاطعة اركيز المذرذرة واد الناقة حيث يواصل الليل بالنهار بغية انجاح مرشحه للرئاسيات حيث يركز في خطاباته خلال المهرجانات على فقرات من خطاب المرشح
ولا ادل على ذلك من تناصه في مهرجانه الليلة البارحة على نقاط تقاطع فيها مع قول المرشح الرئاسي أوتوما سوماري إن السياسة الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة الموريتانية "تعتمد على القروض لتمويل مشاريع كثيرا ما تفشل، وتبقى الديون على كاهل الأجيال القادمة".
وأن مندوبية تآزر "فشلت في معالجة مشكل الفقر"، مضيفا أن حل هذا المشكل "يكمن في اتباع منهج الشريعة الإسلامية بتفعيل فريضة الزكاة، وهي الأموال التي تؤخذ من أغنياء المسلمين وتوزع على فقراء البلد، وهي كفيلة بحل مشكل الفقر".
هذا وقد تجاوبت جموع معتبرة من الشباب بشقيه مع تعبئة المنسق ولد سيد عبد الله
ولنا عودة بشئ من التفصيل خلال تغطياتنا لنشاطات الحملة