في إطار الإستعدادات المحضرة لمهرجان المرشح محمد ولد الشبخ الغزواني بدت المدينة مغلقة حيث اكتظت الشوارع بأنواع السيارات الفارهة والاوجه الجدبدة حيث لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تجد مستقرا فقد أجرت جميع الفنادق والنزل والمنازل المؤثثة كما لم تعد اليد العاملة موجودة فقد انشغل الناس بضرب الخيام وتحضير الوجبات.
وتبقى البقالات هي المستفيد الاول بحكم كثرة المبيعات.
اللافت ان اللافتات غزت الشوارع وغطت جنبات الملعب المعد للمهرجان.
المقاطعات السبع سجلت حضورا غير مسبوق لكن إجراءات الدخول لم تكن سهلة مما جعل المستقبلين يستظلون بالمنازل وانتشروا حتى معهد التعليم التكنلوجي والمقبرة والعدالة.
اكبر الوفود كان وفد اسرة اهل الشيخ آياه ثم اهل الشيخ سيد محمد
مما يعني ان الطرق الصوفية انصهرت بكامل بعدها الروحي في هذه الآنتخابات معلنة وفاءها الكامل للنظام خدمة لمصالح دنيوية على اغلب الظن.
لنا عودة لاستنطاق اسباب وخلفيات انصهار بعض الطرق الصوفية في هذا السباق.