يتوجه اكقر من ربع مليون ناخب في عموم ولاية اترارزه لاختيار رئيس للبلاد من بين سبعة مرشحين لهذا المنصب ويشارك في العملية ما يقارب المليوني ناخب،في أجواء مشحونة بالتوتر والعزف على اوتار متعددة الحساسية.
وفي مدينة روصو بدأت العملية بإقبال ضعيف ينذر بتسبة مشاركة دون المتوقع.
وفي روصو تواجد فاعلو المقاطعة وجماعات اهل الشيخ آياه في خطوة تترجم الرغبة الكبيرة في رفع نسبة التصويت لصالح مرشح النظام والعمل على تقليص التصويت لصالح المرشح بيرام الداه اعبيد المنافس الأقوى للرئيس غزواني وهو المرشح المنحدر من مقاطعة روصو بالذات.
منسقية حملة المقاطعة تواجه انتقادات شديدة نتيجة ضآلة مخصصات المقرات وغياب تحفيز الشباب وقلة وسائل النقل.
فاعلو روصو رصدوا اكثر من 22مليونا لهذا العمل وفوضوا الصرف للمنسق المقاطعية لكن الميدانيين يستقلون المخصصات
وقد سجل غياب المنسقية وتحاشيها لمعاينة التظلمات في خطوة باتت عصية على الفهم.
مراقبون لهذا الملف يتوقعون نتائج غير متوقعة.
انصار المرشح بيرام ينتظرون زيارته للمدينة بعد النمجاط ويتوعدون بالكثير وموازاة مع ذلك تدفع السلطات بالمزيد من عناصر الامن تحسبا لاي طارئ...