كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، النقاب عن تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأكد الحرس الثوري، أن العملية قد نُفذت باستخدام مقذوف يزن رأسه 7.5 كيلوغرامات.
وأظهرت التحقيقات التقنية، أن المقذوف أُطلق من خارج مقر إقامته، الذي كان معدا لاستقبال الضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكولات الأمنية الصارمة.
وأكد الحرس الثوري، أن عملية الاغتيال تمّت بتخطيط وتنفيذ من جانب الكيان الصهيوني، بدعم من الولايات المتحدة.
وقال: "يأتي هذا الهجوم بهدف إحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة، حسب تصريحات المسؤولين الإيرانيين".
وأضاف الحرس الثوري: "دماء القائد إسماعيل هنية لن تذهب هدراً، والنظام الصهيوني سيتلقى العقاب الشديد على هذه الجريمة البشعة".
وأشار، إلى أن تداعيات هذا الاغتيال ستكون مدمرة على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الداعمة له.