روصو:

عرفت مدينة روصو في الأيام الأخيرة عودة اتحادية المخابز للعمل بعد غياب بسبب اختلافات منتجي المادة مما تسبب في فوضوية في التسويق ومضاربات بين المنتجين والباعة وفي هذا السياق عرفت الأسعار اضطرابات كبيرة أضرت بالمنتجين وكان لها تأثير سلبي على المنتج؛وظل سعر المادة للمستهلك ثابتا لم يتجاوز المائة للوزن الكبير والخمسين للصغير.

وقد توصل ملاك المخابز لتفاهم أفضى لتجديد مكتب الإتحادية في روصو من أجل تنظيم السوق وقد تقرر أن يكون السعر 9 اواق جديدة و5 أواق للحجم الصغير.

وقد تم تجديد مكتب اتحادية المخابز بالطرق القانونية والإدارية.

أصحاب المحلات التجارية تضرروا من هذا الإجراء وضربوا عن الخبز بسبب أن الوضع الجديد يمنع بيع المنتج بأقل 

من السعر الذي حددت الإتحادية فتوهم هؤلاء غلطا أن الامتناع عن بيع الخبز سيعيد الأمور إلى سابق عهدها لكن الاتحادية وفرت نقاطا للبيع في المدينة وفي الكلم7 وعلى الطريق لصالح القرى.

وظل الخبز متوفرا بسعره وحجمه ووزنه وجودته.

ولن يسمح باستجلابه من تكنت ولا غيرها؛ لأن قرارات الإتحادية يحميها القانون.

ومصلحة المستهلك مصونة ومحمية فلا السعر زاد ولا الوزن نقص ولا الجودة تراجعت.

 فالمسألة إذا لا علاقة لها بجودة المنتج وإنما هي مجرد سعي لتحقيق أرباح على حساب صحة المواطن. 

لذلك قمنا في موقع الجنوب بجولة وتحر حول الأسعار والوزن والجودة واخذنا صورا من الخبز في مخابز:

الضفة والامتياز والسعادة ومخبزة قرب قرب جامع مدينة.

يذكر ان الإتحادية تساهم في امتصاص البطالة من خلال تشغيل الباعة والمسوقين والمراقبين والسائقين وعمال النظافة وفرق الإنتاج في المخابز والعمال في مكاتب الإتحادية وتأجير المكاتب والمقرات...   

وسيجد القارئ صورا من هذه المادة في اكثر من مخبزة.