بعد انتخابات 1992 وعد نظام معاوية بتغيير جذري وباشراك الشباب ، فعين شابا متحمسا يدعى سيدي محمد ولد ببكر من ولاية لبراكنة رئيسا للوزراء ، وقف الشاب أمام البرلمان وقرأ خطابا من الكلام المعسول
وبعد 32 عاما لم يتغير شيء ولكن وقف شاب آخر من نفس الولاية وفي نفس المنصب ، ومفعم بالحماس وأمام البرلمان أخرج خطاب ابن ولايته السابق وقرأه دون حذف أو تغيير .
الخلاصة :
لم ينجح النظام الحالي في شيء سوى في استنساخ نظام معاوية بعجره وبجره.
القسم: