شهدت مناطق عدة من مقاطعتي انتيكان وروصو فيضانات غمرت المزارع والمساكن وسببت اضرارا كبيرة مما جعل السلطات الإدارية وعلى رأسها والي اترارزه ترابط في الأحياء المتضررة باحثة عن حلول تعكس مدى الإهتمام بالضخايا
وقد سجل حضور السلطات الإدارية والحيش الوطني والامن المدني وتم العمل وفق خطة محكمة وتم حتى الآن تسجيل تدخلات من مفزضية الامن الغذائي وتآزر وجهة اترارزه
لكن يسجل بقدر كبير من الإمتعاض غياب تدخل المستثمرين الذين استحوذوا على اراضي الولاية بالزراعة وتشييد المصانع لكنهم غائبون كليا عن تقدبم اي دعم لهذه المجموعات التي تعيش ظروف صعبة وتحتاج للدعم وقد علق احد هؤلاء قائلا إن المستثمرين بلا ضمائر.
سواء كانوا مزارعين او مصنعين او باعة اعلاف.
يذكر ان الخيام التي اعطت مفوضية الأمن الغذائي تكشف مستوى من الفساد كان مغيبا فهذه لبست خياما فهي من نسختين فقط لا تظل ولا تدفئ وحري بمفتشية الدولة ان تنظر في صفقات اقتنائها لأنها لا تصل قيمتها لعشرة آلاف قديمة اما فواتيرها فالله ادرى بمستوى نفخها.
يذكر ان المرحلين يشكون نقص الفراش والمخدات واواني الطبخ من قدور وصحون وافران وفحم وغاز.
فهل للمستثمرين ان يفكروا في تدخل يخفظ ماء الوجوه على الاقل
لا اراهم فاعلين فمرضهم الجشع والبخل والإنزواء عن الفضيلة ومضايقة الغقراء في كل شيء ذلك هو ديدنهم ومجالهم الذي لا يبارون فبه......