بعد ماقامت به المنسقية من عمل جبار وجليل يذكر فيشكر خدمة للوطن والمواطن وشهد الخصوم قبل الاصدقاء بذلك وبعد اعتراف كل دوائر الدولة بما قامت به المنسقية من جهد وبذلت من عطاء بمجهوداتها الذاتية دون تقديم اي دعم من ٱية جيهة كانت. رسمية او غير رسمية.
نعم ستة سنوات من العطاء والخدمات فى موريتانيا الأعماق حتى هدأ الشارع وتكرست السكينة بين كل الأعراق والاطياف فى وقت كانت فيه البلاد آنذاك على كف عفريت وتحت الرمال المتحركة جاء خطاب المنسقية الداعى للوحدة والتضامن واللحمة بين كل الاعراق والطوائف واستقر الوضع واكتمل المشوار لكن ماذا نالت المنسقية وطواقمها وقواعدها المنتشرة فى الوطن.
الأعمال هل تعلم ياسيادة الرئيس أننا الآن محل تندر فقد بتنا وبات مجهود أصدقاء غزوانى موضع سخرية وتهكم .
بل تحول المنتظر لعنة تطاردنا ٱين ما حللنا ونحن موجودون فى كل الدوائر والاماكن العمومية وغيرها.
وبات التهميش والحرمان والغبن والاقصاء والنظرة الدونية والاستعلاء هو جزاؤنا ونصيبنا من دولة العدل والانصاف ونبذ العنصرية والكراهية والقبلية والحقد والقضاء على الفساد كل طواقم المنسقية وقواعدها الشعبية باتت محتقنة وغاضبة وتشعر أنها استغلت وانها كانت مطية تستخدم من بعض الدوائر والجهات
لتحقق مصالها على حساب الشعب الموريتانى وطبقاته التى تعانى الويلات واللعنات وكانت الشعارات والقيم والمبادئ والثوابت والخطاب الذى سوقت المنسقية فقط لاستهلاك المحلى بعيدا عن الواقع .
واليوم على الرئيس الموريتانى أن ينتبه ويفكر مليا فى الحاضر والمستقبل وهو يدرك أكثر من غبره معنى الصداقة والوفاء واحترام إلوعود والتعهدات واحترام مشاعرالطبقات الهشة والمقصية والمرضى والمعوقيين الذين واكبوه وصوتوا دون تملق اونفاق لكن الثقة بين القمة والقاعدة على المحك.
واصبحت المنسقية وقواعدها على قارعة الطريق مولاتهم ومابذلوا وماحققوا من إنجازات ومكتسبات كانت ثمرتها تصب في مصلحة الانتهازيين والمتسلطيين والاقصائين الذين هم من كان ولايزال ينهب ويسلب ويستغل ويقصى ويهمش ويعطى ويمنع دون رقيب ودون رادع نعم الوضع بسبب الظلم والغبن الان بات لايطاق والشارع الموريتانى بسبب الظلم والتسلط والاقصاء بات متوترا ويغلو ومحتقن خصوصا فى موريتانيا الاعماق وعلى ساكن القصر الرمادى ان يعرف أن الجوع والعطش والغبن والاقصى هو سبب كل المشاكل فى الدول المجاورة وغيرها.
منسق كرو لاصدقاء غزوانى عبد الله ولد محمد امبارك
