انطلقت صباح اليوم في قاعة الإجتماعات بالإارة الجهوية للعمل الصحي بمدينة روصو ورشة تكوين لصالح أربعة عشر فرقة من أجل القيام بعملية إحصاء للأطفال الذين لم يستفيدوا من لقاحات البرنامج الوطني للتلقيح وحسب الدكتور أحمد ولد جدو الطبيب الرئيس لمقاطعة روصووالمنفذ لهذه الورشة بالتنسيق مع منظمة(موري سانتي) الموريتانية للصحة المتعاونة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسف) وهذه الدورة التكوينية تمتد على مدى أربعة أيام من أجل تكوين هذه المجموعة على العمل المطلوب وهو العمل المتعلق بإحصاء حصريا في مدينة روصو وتتكون كل فرقة من هذه الفرق من عنصرين يعملان بالمرافقة من أجل القيام بإحصاء الأطفال في عمرالنقليح ويتعلق الأمر باستمارة تتم تعبئتها بالتعاون مع الأمهات حول جملة من المعطيات منها اسم أم الأسرة وعمرها ومستواها الدراسي وعدد الأطفال عندها المعنيين بالتلقيح وكذلك قياس مستوى التغذية وضبط الأطفال الذين لم يتم إحصاؤهم لسبب أو آخر والهذف من هذا العمل هو تلقيح المحرومين منه ودعم الذين يعانون من سوء التغذية ومساعدة الذين لم يتم إحضاؤهم للقيام باللازم بالتعاون مع الأهالي.
ولد جدو شدد على ضرورة أتقان العمل ومعاملة الأسربالإحترام اللازم وتوضيح أبعاد هذه المهمة وشدد على أن يام يوميا إحصاء أربعين أسرة على الأقل والتنسيق الدائم مع المداومة المكلفة بالمتابعة وأضاف ولد جدو أن المشاركين تم اخيارهم على خلفية تجارب ماضية أثبتت جديتهم وإخلاصهم في أداء المهام المسندة إليهم.
