في بيان صادر عن الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تتوقع خريفا مبكرا
نص البيان”:
“تتأثر الأمطار الموسمية في موريتانيا إلى حد كبير بالظروف الحرارية لمختلف أسطح المحيطات (المحيط الهادئ، المحيط الأطلسي، المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط).
ويظهر تحليل الظروف الحرارية الحالية التي تمت مراقبتها في هذه الأحواض وتطوراتها المستقبلية وكذا توقعات النماذج المناخية لمراكز التنبؤ الرئيسية أن الظروف الحرارية قد تكون ملائمة لخريف هذه السنة 2024. (ظاهرة النينيا= تبرد غير عادي للأجزاء الشرقية للمحيط الهادي) مما قد يؤدي إلى موسم أمطار عموما مابين فائض ومتوسط على جزء كبير من المنطقة الزراعية الرعوية للبلاد.
ومن خلال هذه الملاحظة، نشير إلى احتمال كبير أن تسجل المجاميع المطرية فائضا بشكل عام في النصف الأول والثاني هذه السنة، على التوالي (يونيو-يوليو وأغسطس) و(يوليو- أغسطس وسبتمبر) في غالبية الجزء الزراعي الرعوي للبلد. كما من المتوقع أيضا أن يبدأ موسم الأمطار بشكل طبيعي أو مبكر.
وفي سياق تقلبية وتغير المناخ، ليس من المستبعد، حتى في السنة الرطبة، أن تسجل المجاميع المطرية عجزا في بعض الأماكن.
ملاحظة: نتابع حاليًا باهتمام خاص تطور الظروف الحرارية في بعض مناطق المحيطات ومن ناحية أخرى الديناميكية المحلية حتى نتمكن من تأكيد أو دحض هذه الاتجاهات الرئيسية في نهاية أبريل بداية مايو 2024 وذلك خلال ورشة العمل الإقليمية حول التنبؤ بالخصائص الزراعية والمائية والمناخية لموسم الأمطار في منطقة الساحل المقرر عقدها في أبوجا، بنيجيريا في الفترة من 22 إلى 26 أبريل 2024، والتي سنشارك فيها”.
