ركز الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية، خلال تجمعاته الانتخابية على ملف المهاجرين ممن يصفهم بـ”المجرمين” الذين يصلون إلى الولايات المتحدة، عبر تسور الجدار الفاصل بين بلاده والمكسيك.
وخلال الانتخابات الرئاسية رسم دونالد ترامب، صورة قاتمة عن الوضع في الولايات المتحدة، معتبرا أنها “محتلة” من جانب ملايين المهاجرين بطريقة غير نظامية”.
وتوعد ترامب، أكثر من مرة باتخاذ إجراءات صارمة في ملف الهجرة فور وصوله للبيت الأبيض.
وقال ترامب إن على الولايات المتحدة الآمريكية، إغلاق حدودها المفتوحة، معتبرا أن الهجرة تدمر بلاده، ويجب أن تكون قانونية فقط!.
وانتقد بايدن خلال الحملة الانتخابية، إدارة الرئيس الآمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، بأنها أغرقت البلاد في أزمة حدودية غير مسبوقة، من خلال السماح للمهاجرين غير النظاميين بدخول بلاده.
وشدد على إعادة النظام ووقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين، معتبرا أن أمن الحدود هو أمن أمريكا و”لا يمكننا السماح للجرائم والمخدرات بالتسلل عبر حدودنا” حسب تعبيره.
وقال الرئيس الآمريكي الأسبق “سأبني الجدار وأكمل ما بدأته، سنوقف الهجرة غير الشرعية مرة واحدة وللأبد، الأمريكيون أولاً! لن نسمح بأن تُستنزف مواردنا بسبب سياسات الهجرة الفاشلة”.
واتهم ترامب، الذي بدأ في مأموريته الأولى بناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، المهاجرين بـ”تسميم دماء بلادنا”.