هز خطاب الرابع والعشرين من مارس المشهد السياسي والوطني بشكل عام، حيث تحدث فخامة رئيس الجمهورية بلغة وأسلوب ومعطيات وتوجيهات لم يألفها كثير من الناس، سواء في الإدارة التي وجه إليها فخامته الخطاب، أو الشعب الذي كان الخطاب من أجله وانحيازا إليه، وصدى لتطلعاته وتعبيرا عن آماله،